Friday, September 12, 2008

New news about the Libyan guy

This is what I have read about The Libyan guy story from the same website ( Jeel- Libya ) that has Told it before ......I hope that he still a life and nothing happen to him.. And as I said..... 

(Have a nice dream our Libyan media) 

سائق الفيتو المحروقة ينفي نبأ مصرعه  
عبد الناصر سائق الفيتو المحروقة ينفي نبأ وفات
 

الشاب الذي يجلس أمامي الآن : عبد الناصرجابر عبد الرحمن المشيطي ،في ثلاثينيات عمره،هادىء ،قليل الكلام. هاتفته بعد أن عرفت من ابني أنه حي و لم يمت كما نشرت مواقع إلكترونية،و أشيع بأنه لقي مصرعه،في الأسكندرية،بعد دهسه لامراة مصرية و بنت صغيرة. حمدت له على سلامته على أساس أن الحادث وقع مؤخرا، بحسب المواقع التي تصدرها الخبر.
فكانت المفاجأة الأولى لي أن الحادث وقع منذ عام وتحديدا يوم 26/6/2007. روى لي عبد الناصر تفاصيل الحادثة التي وقعت أمام نفق سبورتنج،و أنه فوجىء بجسم يصدم سيارته، لم يدرك في البداية أنه شخص ،وأكد لي أن سرعته لم تتجاوز الستين علىالكورنيش.

توقف مرتبكا ليجد نفسه محاصرا بالعشرات الغاضبين الصارخين "لقد موت المرأة".و حقيقة لم يمد أحد منهم يده علي، فعلا كانوا يتفوهون بألفاظ بذيئة لكنهم لم يؤذونني، نظرت وجدت امرأة ملقاة على الأرض، بينما البنت أسعفت في المقهى لبعض الخدوش.خلال روايته للحادث تكلم عبد الناصر مواليد77 عن كيفية حصوله على السيارة الفيتو بمبلغ عشرة آلاف دينار، و الباقي أقساط القيمة الكلية خمسة و أربعون ألف دينار.

يواصل عبد الناصر حديثه حضر المرور بسرعة وقبضوا علي استلموا مني مفاتيح السيارة،و جواز سفري وهي في حوزتهم حتى الآن" المفاتيح"،لم يمد أحد من الشرطة يده علي، صحيح بعضهم كان يتلفظ بألفاظ غير لائقة و يتوعد،جاءت الإسعاف أسعفوا البنت وأبلغوني أن المرأة توفت .تركتها الاسعاف على القطران .قادتني الشرطة إلى مركز بور سعيد ثم أوقفت في مركز باب شرق،ثم عرضت على النيابة،وهنا تدخل محاميان من السفارة أبلغونا أنهما استشاريان فقط وأكدت لهما أن الحادث وقع عند النفق وبإمكانهما أن يتأكدا من المرور.في اليوم التالي انتقلت إلى أمن الدولة لم أقابل أحدا كنت مكبلا .استجوبت بالهاتف ثم عدت إلى المركز بعد تسعة أيام تحولت على أمن الجوازات.لم يتابع القضية أحد من القنصلية أما المحاميان فأبلغونا أنهما مجرد استشاريين وليسا محاميين عن المواطنين الليبيين،و يمكن التعاقد معهما من الخارج.خرجت بكفالة ألف جنيه.

وخرج عبد الناصر –يقول والده- ليس عن طريق الترحيل،إنما طلبوا مني أن أحجز له.

وأؤكد أن المعاملة من الجهات الرسمية لم تكن سيئة.

وبالنسبة للقضية تمت تسويتها وديا مع أهل الفقيدة عن طريق المحاميين،و صدر حكم بالبراءة.

يقول عبد الناصر في 28/5/2008 زرت مصر مع والدتي رحمة الله عليها. وأريد أن أبلغك أن أخوالي مصريون،قد ساندوني بكل ما يملكون وهناك من أعمامي من هم مقيمون بمصرلم يتركوني.ولم أتعرض لأي تهديد من أهل الفقيدة رحمة الله عليها.لقد زرت مصر مؤخرا مع والدتي قبل أن يتوفاها الله و عوملت بكل تقدير في المنفذ وقدمت لي تسهيلات كثيرة.أما والد عبد الناصر فقد عاد أمس الأول من مصر.

وعن إحراق السيارة يقول عبد الناصر لم تحرق السيارة أمامي لقد أحرقت فيما بعد وتم القبض على أربعة مشبوهين.

لا أريد أن أخوض طويلا في هذه التفاصيل لكني أردت إظهار حقيقة الأمر كي لا يستغل اسغلالا سيئا وقد طوي ملفها منذ أكثر من عام.

عبدالناصر الحمدلله لم يلق مصرعه كما روج لحادثة مر عليها أكثر من عام.لكن عبد الناصر يعاني الآن معاناة حقيقية و هو على قيد الحياة ولديه بنات ثلاث،فقد مصدر رزقه الوحيد ولايدري لمن يلجأ.

وأنا هنا أناشد الجهات المسؤولة التدخل لإيجاد حل لهذا الشاب ولأسرته بعد أن رفض مصرف التنمية المالك للسيارة ،حل مشكلته التي لا ذنب له فيها،و هي مسألة قضاء وقدر.إن كان الكثيرون استشاطوا غضبا لمصرع عبد الناصر المزعوم،فهو الآن بحاجة إلى وقفتهم بعد أن أحرقت سيارته، ليتمكن من العيش الكريم وإعالة أسرته الفقيرة.